البطاله والعماله!!!

بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شئ فى الارض ولا فى السماء وهو المسيع العليم

فى الاونه الاخيره انتشار على ساحات التلفاز اعلانات تتكلم عن تشغيل الشباب فى اعمال العهندسه والبناء والاثاث والملابس الجاهزه وغيرها من الصناعات المعمره اعتمدتها الحكومه المصريه فى جميع القنوات الفضائيه والارضيه

ولكن هل تم تشغيل الشباب بالفعل هل تم الاتفاق مع اصحاب هذه الصناعات الذى ينتمون بالفعل للحزب الوثنى (الوطنى

هل ما نشرته حكومة نظيف(القذر)صحيح بشأن تشغيل الشباب والسعى الى تطوير مصر والارتقاء بها وجعل مستوى التضخم فى مصر ينخفض الى ادنى مستوى؟

تساؤلات تساؤلات وليس هناك اجابات ومن يجيب يجيب بكل نفاق ونسب جميع الاحداث الى الدكتور نظيف وكان البلد لا يوجد فيها سواعد للشباب ولامجهودات لجميع فئات الشعب من الفلاحين الى العمال الى المثقفين وكل الشعب المصرى هو من يبنى ولكن لايقوى على فعل شئ

ولكنى ارجع واقول ان الشباب لا يردون العمل الا فى حقل دراستهم ...واليس هذا حلم كل الشباب؟

جميع من ذهب الى الجامعات طالبا للعلم وداخل فى مجال الهندسه والكمياء والطب والتجاره والحقوق وكل هذا

الم يفكر فى يوم اذا اصبحت البلد كلها مهندسين اذا لن يوجد عمال تعمل تحت اشرافهم واذا اصبحت البلد كلها دكاتره الن يكون هناك ممرضات وممرضين

ليس من العيب ان تعمل فى مجال انت مش متخصص فيه ولكن احترف صنعه او اى عمل وابدأ من نقطة الصفر لكى تصل الى سفح الهرم

ولكن اذا كانت الاسره ميسورة الحال فسوف يكسل الشاب عن العمل لان جميع طالبته متوافره ولن يتحمل اى مسؤوليه

احب ان اقول ان البطاله موضوع كبيره جدا واسبابه كثيره جدا واحب ان اقول ايضا ان مصر كلها مليائه بالعمل الشباب هو من لا يبحث عن العمل

فجميع من يسافر الى لبيا وايطاليا يذهبون الى الثراء السريع وانا لست مع فضيلة المفتى من يقول انهم (طامعين)انما ذهبوم ليبحثوم عن اجر اضافى اكثر مما يتقاضوه هنا ولو حتى ربع جنيه ولكن ليس هناك سبل الى السفر الى هذه البلد

حيث ان الشعب المصر ال 80مليون مواطن يعيشون فى 20فى المائه فقط من مساحة مصر الكليه والارتكاز فى الدلتا والقاهره والاسكندريه فيوجد مساحه ساشعه لم يتم استغلالها ويجد مناطق اكثر مليئه بالالغام وهذا يدفعنا للبحث عن الشركات ممن تنزع الالغام للعمل على تطوير مصر ولكن الشعب متقاعس فى ظل نهب كبار البلد فى اموالنا ونحن نقف عجزه

مصر مليئه بالمشاكل ولكن حلها فى ايد ولادها