السبت، ٢٩ ديسمبر ٢٠٠٧

مئات اليهود بدمنهور للاحتفال بـ "أبو حصيرة"



حصارا أمنيا مشددا على مداخل قرية دمتيوه بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة منذ يوم الأربعاء وذلك لتوافد اليهود بأعداد كبيرة قد تصل الى 1500 زائر للأحتفال على قبر" أبو حصيرة"،كما شددت قوات الأمن يوم

الخميس من الإجراءات الأمنية على أهالي عزبة سعد المواجهة لقرية دمنبوه مباشرةً، وانتشرت ثلاث عربات أمن مركزي وعربة مطافئ وخمس عربات شرطة والعشرات من أفراد الشرطة السرية، وضباط الأمن برتب
مختلفة وأيضا قامت بعمل كمين أمني كبير لمنع الصحفيين من دخول القرية، ومن المنتظر أستمرار توافد اليهود حتى الأيام الثلاث القادمة بأعداد غير معلومة، أعرب أهالي القرية عن استيائهم مما يحدث؛الأن الوجود الأمني
مزعج ورفضهم لما يحدث،

حتى أنهم قاموا قبل ذلك برفع دعوىقضائية ذد وجود اليهود على أراضيهم بتاريخ 9نوفمبر 2005 ولاكن باءت الدعوى بالفشل حيث تم السماح لهم بالزيارة بعد بعد مساعي دولية من جهات مختلفة في ظل أحتفال يهودي غير قانوني على أراضٍ ويذكر أنة منذ عام 1978 عقب توقيع أتفاقية "كامب ديفيد" بدأ اليهود يطلبون رسميًا تنظيم رحلات دينية إلى قرية "دميتوه" للاحتفال بمولد أبي حصيرة المزعوم أنه "رجل البركات"، و الذي يستمر قرابة 15 يومًا بين 26ديسمبر وحتى اليوم الثاني من كل عام جديد

يبدأ الاحتفال يوم 25 ديسمبر فوق رأس أبي حصيرة، حيث يُقام مزاد على مفتاح مقبرته، يليها عمليات شرب الخمور أو سكبها فوق المقبرة ولعقها بعد ذلك، وذبح تضحيات غالبًا ما تكون خرافًا أو خنازير ، والرقص على بعض الأنغام الهودية بشكل هستيري وهم شبه عرايا بعد أن يشقوا ملابسهم، وذكر بعض الأدعية والتوسلات إلى البكاء بحرقة أمام القبر، وضرب الرؤوس في جدار المبكى للتبرك وطلب الحاجات، وحركات أخرى غير أخلاقية،

وتحكي الروايات أن أبا حصيرة هو يعقوب بن مسعود وهو يهودي مغربي ولد في
سنة 1807 وسافر من المغرب إلى فلسطين لغاية الحج (إلى الأماكن التي يدعي
اليهود أنها مقدسة لديهم) وجاءت بعد ذلك الأساطير حول تلك الشخصية ، وبدأ
اليهود ينسجون القصص عنها، وقيل إن سفينته غرقت قبل أن تصل إلى الأراضي
الفلسطينية ، وغرق من معه إلا أنه طبقا للأساطير اليهودية ـ بسط حصيرته على
سطح الماء وسبح حتى وصل إلى سوريا ومنها إلى فلسطين حيث أدى الحج وبعد
أن انتهى من أداء طقوسه قرر العودة إلى المغرب سيرا على الأقدام وبينما هو في
الطريق مع ثلاثة من أتباعه ، وكانوا قد وصلوا إلى قرية دميتوه المصرية مات ،
وقالوا إنه أوصى وهو يموت بأن يدفن في مصر وكذلك أتباعه ، فدفن في الضريح
الذي نسب له هناك .

0 تعليقات:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
keyWords download free download downloads flash anti virus software program